طالب ثانوى يشنق نفسه داخل حجرته بالمحلة
كان الطالب ويدعى أحمد عادل سليمان يعمل والده طبيب صيدلى ووالدته أخصائية اجتماعية، وله شقيقتان إسراء بالصف السادس الابتدائى وآية طالبة بكلية التربية قد صعد إلى غرفته فى أعلى سطح المنزل مساء أمس الأربعاء، وأحضر حبل غسيل وقام بربط نفسه بسقف الغرفة.
وعندما صعدت إليه شقيقته لتطلب منه النزول، رفض وطلب منها أن تنزل هى، وقام بإغلاق الغرفة على نفسه. وعندما صعدت أسرته إليه صباح اليوم للاطمئنان عليه فوجئوا بغلق الباب من الداخل ولم يستجب لندائهم فكسرا الباب وفوجئوا به معلقاً بسقف الغرفة.
تم إخطار اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية بالواقعة، وقرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث قاده اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية، وانتقل الرائد العقيد أحمد نصار مأمور قسم ثان المحلة والرائد أحمد العايدى رئيس المباحث لمكان الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة، وندب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وتحرير محضر بالواقعة.
محمد صلاح العزب يكتب: 10 محاذير أساسية قبل مظاهرة الجمعة
يوم الجمعة هو يوم بداية العالم، ويوم نهايته، وهو يوم الحسم فى ثورة المصريين فى يناير 2011 للمطالبة بالتغيير بعد عقود مديدة من الفساد والطغيان والتجويع والانبطاح والإهانة والسرطنة وقانون الطوارئ.
ثورة المصريين التى بدأت كفكرة وبوستر وجروب على الفيس بوك، فهاجمها الكثيرون، وشكك فى جدواها ونتيجتها حتى من يؤيدونها، ليثبت المصريون أنهم قادرون على أن يتخلوا عن ساقية أكل العيش ولو ساعات يقررون فيها مصيرهم.
اتفق المصريون على الخروج فى مسيرات سلمية بعد صلاة جمعة الثامن والعشرين من يناير من كل جامع فى مصر، ليعبروا عما يريدون.
ولكن أخى المصرى قبل أن تخرج بعد الصلاة، أذكرك وأذكر نفسى ببعض النقاط حتى لا يفسد أحد الثورة التى دفع بعضنا دمه حتى تستمر.
احذر من:
1- البلطجية
بدأ منذ منتصف الخميس حشد المئات من بلطجية العديد من الأحياء العشوائية بالأجر لإفساد سلمية مسيرات الشعب المصرى بعد صلاة الجمعة بافتعال الشجار مع المتظاهرين وإحداث تلفيات بالسيارات والمحلات والمنازل وتشويه صورة المسيرات السلمية لإعطاء الفرصة للأمن للتعامل بالعنف مع المظاهرات، ولهذا يجب على المتظاهرين أن يلاحظوا من يندس وسطهم من البلطجية ومتابعة سلوكهم، ومنعهم من إفساد سلمية المسيرات بأى تصرف، وربما يفيد الكلام معهم وإفهامهم أنهم مصريون مثلنا، وأننا خرجنا للتظاهر من أجلهم. وبما أننا سنخرج لتغيير نظام فتعديل سلوك بعض البلطجية عمل فى منتهى البساطة.
2 – الشائعات
أى شائعة هى ضد الفكرة التى خرجنا من أجلها، فليس هناك داعٍ لابتكار شائعات حماسية من نوعية: الاستيلاء على قسم شرطة عين الصيرة، وهروب وزير التخطيط، وانضمام فيلق عسكرى للمتظاهرين، فالصدق هو أقصر الطرق للتغيير، كما يجب الحذر من الشائعات السلبية والتخويفية التى يبثها بعض المندسون والمحبطون عن إصابات أو هجوم بأسلحة نووية مثلا، نحن فى مسيرة سلمية من أجل مطلب مشروع، ولا داعى للتهويل سلبا أو إيجابا.
3 – ركوب اتجاه سياسى على مظاهرة الشعب
بمجرد أن فوجئ الجميع بحجم المشاركة الضخم فى يوم الغضب 25 يناير، حتى حاول عدد من الأحزاب والحركات السياسية نسبة ما حدث لأنفسهم بالتزوير وعلى خلاف الواقع، فالواقع أن الشعب المصرى هو الذى تحرك بنفسه دون أى تعليمات أو توجيهات من أحد، لهذا يجب أن يظل المشهد حتى نهايته ملكا للمصريين، فلا تتركوا الإخوان أو البرادعى أو أى صاحب اتجاه سياسى لسرقة إنجاز المصريين.
4 - العشوائية
لا يمكن لأحد أن يدعى أن كل ما نعانى منه من مصريين سينتهى بمجرد إعلاننا الرغبة فى التغيير، نحن فى طريقنا إلى التغير والتغيير، لهذا يجب ان نحافظ على صورتنا حتى يتم الأمر كما نريد، حافظ على نفسك ومن معك من بعض أمراض الزحام التى من المؤكد أنها ستختفى تماما إذا نجحنا فى أن نصل إلى ما نريد، ستندس بعض العناصر من المتحرشين واللصوص وسط المتظاهرين، فاجعل عينك فى وسط رأسك.
5- الصدام مع الأمن
لسنا فى حرب مع الأمن، ولا نريد منهم شيئا أصلا سوى أن يتركونا للتعبير عن مطالبنا بحرية، عسكرى الأمن المركزى تحديدا هو من نقوم بهذه المظاهرات لأجله، ولا أنت ولا أنا سنفرح حين يموت أحد الجنود البائسين المقهروين أكثر منا.
تعامل مع الأمن بشجاعة، وتجنب اعتداءاتهم عليك وهجومك المضاد عليهم بقدر الإمكان، واستخدم هتاف: سلمية، سلمية، فى كل تعامل أو احتكاك بينك وبينهم، وربنا يستر.
6 - الأماكن التى يمكن غلقها بسهولة
الكبارى والأنفاق والشوارع التى ليس لها مخارج جانبية يسهل حصر المتظاهرين داخلها والاعتداء عليهم، فاحرص على الابتعاد عن هذه الأماكن بقدر الإمكان، واتبع الإرشادات المعروفة من ارتداء نظارة سباحة وتغطية الأنف والفم لمواجهة قنابل الغاز، واغسل بشرتك إذا تعرضت للرش بمياه سيارات الأمن لأنها تحتوى على مواد كيماوية تسبب الطفح الجلدي.
7 – الأمن المتخفى بملابس مدنية
هؤلاء هم المشلكة الأكبر، لأنهم يفتعلون المشكلات ويعتدون على النشطاء والتظاهرين ويقودون المسيرات نحو أكمنة الأمن، فلا تستجب لمن يخبرك بأن تسير فى اتجاه كذا أو كذا إلا إذا كان معروفا لك أو لمجموعة كبيرة من المتظاهرين، وكان كلامه مقنعا ووجيها، كما أن مناظر هؤلاء التابعين للأمن غالبا ما تكون مألوفة، ويتميزون عادة بالتلفت المستمر حولهم، وبنظرتهم المراقبة لكل شخص.
8 – الاعتقال
قديما كانوا يسعون للاعتقال باعتباره بطولة، وعلى أساس أن وطنية المواطن تحسب بعدد مرات اعتقاله، وهناك من يكتبون في الـC.V الخاص بهم عدد ومدة كل اعتقال، لكن الوضع الآن مختلف، الأفضل أن تتظاهر وتحقق ما تريد دون ان تدخل إلى السجن ودون أن يعتدى عليك الأمن بالضرب، لكن إذا تم اعتقالك دون أن تصدر نفسك لهم، فاحتفظ برباطة جأشك، وكلها ساعات وتخرج، فأنت لم ترتكب جريمة، ولن يتمكن نظام يحتضر من اعتقال شعب كامل.
9 - المحبطين
لا تقف بجوار شخص يظل يشكو فى أذنك من إحباطاته وانعدام امله فى تحقيق شيء، وكلما حاولت إقناعه بضرورة ما نفعله، يظل يقنعك بالعكس، ابتعد عنه فورا، وحذر الآخرين من الوقوف معه، فهو إما مندس وإما يائس، وفى الحالتين لن تستفيد شيئا من وقوفك معه.
10 – الاعتماد على الموبايل
اتفق مع من معك على وسائل أخرى للتواصل غير التليفون المحمول، فغالبا سيتم قطع الشبكة عن الأماكن التى ستشهد تحركات واسعة، حدد معهم أكثر من مكان بديل لو فرّق الزحام بينكم، ويمكن التواصل وسط الزحام عن طريق الصفير أو ألوان الملابس المميزة، وأخبر كل من بالخارج بعدم وجود شبكات لطمأنتهم عليك، حتى لا يظنوا أن مكروها قد ألم بك يمنعك من استعمال الموبايل.
المصدر اليوم السابع
"تويتر"و"فيس بوك" يتعرضان للحجب مجدداً بمصر
تعرض موقعا "فيس بوك" و"تويتر" إلى عمليات تشويش وبطء شديد داخل مصر، ولم يتمكن العديد من مستخدمى "فيس بوك" و "تويتر" داخل مصر من استخدامهما.
يأتى ذلك بعد أن تعرض الموقعان أمس، الأربعاء، للتشويش والحجب، وهو ما حال دون دخول المستخدمين للموقعين.
وكان موقع تويتر قد نشر رسالة تؤكد تعرضه للحجب فى مصر، وقالت الشركة المسئولة عن الموقع: "نعتقد أن التبادل الحر للمعلومات ووجهات النظر يفيد المجتمعات ويساعد الحكومات على التواصل بشكل أفضل مع شعوبها".
فيما حاول مستخدمو "تويتر" و"فيس بوك" إيجاد عدد من الطرق للدخول للموقعين، اللذين يستخدمهما الناشطون فى الدعوة للاحتجاجات يوم الغضب التى بدأت أول أمس الثلاثاء، واستمرت أمس الأربعاء، ومازالت مستمرة لليوم الثالث على التوالى.
اليوم السابع
طرق جديدة لفك حصار "الفيس بوك "
"الإخوان" يشاركون فى مظاهرات الجمعة بدون شعارات دينية
مرشد الإخوان د.محمد بديع |
أوضحت الجماعة أن مطالبها هى اعتذار الحزب الوطنى والنظام عن فترة الثلاثين عاما الماضية، وحل البرلمان والمجالس المحلية، وإنهاء حالة الطوارئ وتعديل دستورى مبدئى للثلاث مواد المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ذكر د. محمد البلتاجى عضو المكتب السياسى بالجماعة وممثلها فى الجمعية الوطنية للتغيير أن الجماعة مشاركة بقوة فى كل المحافظات فى مظاهرات الجمعة، مؤكدا أن الأماكن والشعارات متروكة للقيادات المحلية فى مختلف المحافظات والقوى الوطنية فى الشارع بالاتفاق مع المتظاهرين، مشيراً إلى أنه لا يوجد فى مظاهرات الغد أى شعارات خاصة بأى فصيل أو لافتات لأى قوى بما فيها الإخوان.
وشدد البلتاجى على أن المطالب الأساسية لن يتم التنازل عنها إلا بالتغيير أو الرحيل، معتبرا أن أى حديث عن تعديل وزارى مهما كان حجمه – حسب قوله- لن يفى بمطالب المعارضة.
وفيما يتعلق بالدكتور محمد البرادعى مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، اعتبر البلتاجى أن عودة البرادعى لمصر فى هذا الوقت تعد مهمة جدا ليكون فى قلب الأحداث لكنه رفض الحديث عن ترتيبات المستقبل وموقع البرادعى منها ، قائلا" الوقت مبكر للحديث عن المستقبل ولا يوجد من يقود الآن فالكل مشارك فى حراك التغيير وهو مشهد منفصل تماما عن ترتيبات من يقود فى المستقبل".
من جانبه، أكد أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط – تحت التأسيس – أن البرادعى غائب من البداية وعودته الآن ليست لها أهمية كبيرة ولم يعد له دور، خاصة وأنه اختفى فى وقت الجد والنضال الحقيقى.
ذكر ماضى أن التأخير فى القرارات أو القرارات المحدودة أو الضعيفة من النظام تضر بل تصل إلى الكارثة فى التوقيت الحالى، معتبرا أن الرئيس مبارك شخصيا هو المعنى بأى قرارات قبل أن تفلت الأمور، مشيرا إلى أن المتظاهرين فى الشارع من أبناء الطبقة المتوسطة وطلاب الجامعات الخاصة، أو المدارس لم يصلوا بعد لحد التنظيم مما يعنى أن هناك خطر من امتداد هذه الاحتجاجات لمتضررى البطالة الحقيقيين.
وأوضح ماضى أن القوى الوطنية ليس لها علاقة بما تم مما يعده أفضل قائلا" من الشرف أن تكمل هذه القوى غير المنظمة للتحرك الأساسى بدون قيادات من القوى السياسية".
المصدر : اليوم السابع
اعداد : nour
محمد صلاح العزب يكتب: 10 محاذير أساسية قبل مظاهرة الجمعة
محمد صلاح العزب من اليوم السابع
يوم الجمعة هو يوم بداية العالم، ويوم نهايته، وهو يوم الحسم فى ثورة المصريين فى يناير 2011 للمطالبة بالتغيير بعد عقود مديدة من الفساد والطغيان والتجويع والانبطاح والإهانة والسرطنة وقانون الطوارئ.
ثورة المصريين التى بدأت كفكرة وبوستر وجروب على الفيس بوك، فهاجمها الكثيرون، وشكك فى جدواها ونتيجتها حتى من يؤيدونها، ليثبت المصريون أنهم قادرون على أن يتخلوا عن ساقية أكل العيش ولو ساعات يقررون فيها مصيرهم.
اتفق المصريون على الخروج فى مسيرات سلمية بعد صلاة جمعة الثامن والعشرين من يناير من كل جامع فى مصر، ليعبروا عما يريدون.
ولكن أخى المصرى قبل أن تخرج بعد الصلاة، أذكرك وأذكر نفسى ببعض النقاط حتى لا يفسد أحد الثورة التى دفع بعضنا دمه حتى تستمر.
احذر من:
1- البلطجية
بدأ منذ منتصف الخميس حشد المئات من بلطجية العديد من الأحياء العشوائية بالأجر لإفساد سلمية مسيرات الشعب المصرى بعد صلاة الجمعة بافتعال الشجار مع المتظاهرين وإحداث تلفيات بالسيارات والمحلات والمنازل وتشويه صورة المسيرات السلمية لإعطاء الفرصة للأمن للتعامل بالعنف مع المظاهرات، ولهذا يجب على المتظاهرين أن يلاحظوا من يندس وسطهم من البلطجية ومتابعة سلوكهم، ومنعهم من إفساد سلمية المسيرات بأى تصرف، وربما يفيد الكلام معهم وإفهامهم أنهم مصريون مثلنا، وأننا خرجنا للتظاهر من أجلهم. وبما أننا سنخرج لتغيير نظام فتعديل سلوك بعض البلطجية عمل فى منتهى البساطة.
2 – الشائعات
أى شائعة هى ضد الفكرة التى خرجنا من أجلها، فليس هناك داعٍ لابتكار شائعات حماسية من نوعية: الاستيلاء على قسم شرطة عين الصيرة، وهروب وزير التخطيط، وانضمام فيلق عسكرى للمتظاهرين، فالصدق هو أقصر الطرق للتغيير، كما يجب الحذر من الشائعات السلبية والتخويفية التى يبثها بعض المندسون والمحبطون عن إصابات أو هجوم بأسلحة نووية مثلا، نحن فى مسيرة سلمية من أجل مطلب مشروع، ولا داعى للتهويل سلبا أو إيجابا.
3 – ركوب اتجاه سياسى على مظاهرة الشعب
بمجرد أن فوجئ الجميع بحجم المشاركة الضخم فى يوم الغضب 25 يناير، حتى حاول عدد من الأحزاب والحركات السياسية نسبة ما حدث لأنفسهم بالتزوير وعلى خلاف الواقع، فالواقع أن الشعب المصرى هو الذى تحرك بنفسه دون أى تعليمات أو توجيهات من أحد، لهذا يجب أن يظل المشهد حتى نهايته ملكا للمصريين، فلا تتركوا الإخوان أو البرادعى أو أى صاحب اتجاه سياسى لسرقة إنجاز المصريين.
4 - العشوائية
لا يمكن لأحد أن يدعى أن كل ما نعانى منه من مصريين سينتهى بمجرد إعلاننا الرغبة فى التغيير، نحن فى طريقنا إلى التغير والتغيير، لهذا يجب ان نحافظ على صورتنا حتى يتم الأمر كما نريد، حافظ على نفسك ومن معك من بعض أمراض الزحام التى من المؤكد أنها ستختفى تماما إذا نجحنا فى أن نصل إلى ما نريد، ستندس بعض العناصر من المتحرشين واللصوص وسط المتظاهرين، فاجعل عينك فى وسط رأسك.
5- الصدام مع الأمن
لسنا فى حرب مع الأمن، ولا نريد منهم شيئا أصلا سوى أن يتركونا للتعبير عن مطالبنا بحرية، عسكرى الأمن المركزى تحديدا هو من نقوم بهذه المظاهرات لأجله، ولا أنت ولا أنا سنفرح حين يموت أحد الجنود البائسين المقهروين أكثر منا.
تعامل مع الأمن بشجاعة، وتجنب اعتداءاتهم عليك وهجومك المضاد عليهم بقدر الإمكان، واستخدم هتاف: سلمية، سلمية، فى كل تعامل أو احتكاك بينك وبينهم، وربنا يستر.
6 - الأماكن التى يمكن غلقها بسهولة
الكبارى والأنفاق والشوارع التى ليس لها مخارج جانبية يسهل حصر المتظاهرين داخلها والاعتداء عليهم، فاحرص على الابتعاد عن هذه الأماكن بقدر الإمكان، واتبع الإرشادات المعروفة من ارتداء نظارة سباحة وتغطية الأنف والفم لمواجهة قنابل الغاز، واغسل بشرتك إذا تعرضت للرش بمياه سيارات الأمن لأنها تحتوى على مواد كيماوية تسبب الطفح الجلدي.
7 – الأمن المتخفى بملابس مدنية
هؤلاء هم المشلكة الأكبر، لأنهم يفتعلون المشكلات ويعتدون على النشطاء والتظاهرين ويقودون المسيرات نحو أكمنة الأمن، فلا تستجب لمن يخبرك بأن تسير فى اتجاه كذا أو كذا إلا إذا كان معروفا لك أو لمجموعة كبيرة من المتظاهرين، وكان كلامه مقنعا ووجيها، كما أن مناظر هؤلاء التابعين للأمن غالبا ما تكون مألوفة، ويتميزون عادة بالتلفت المستمر حولهم، وبنظرتهم المراقبة لكل شخص.
8 – الاعتقال
قديما كانوا يسعون للاعتقال باعتباره بطولة، وعلى أساس أن وطنية المواطن تحسب بعدد مرات اعتقاله، وهناك من يكتبون في الـC.V الخاص بهم عدد ومدة كل اعتقال، لكن الوضع الآن مختلف، الأفضل أن تتظاهر وتحقق ما تريد دون ان تدخل إلى السجن ودون أن يعتدى عليك الأمن بالضرب، لكن إذا تم اعتقالك دون أن تصدر نفسك لهم، فاحتفظ برباطة جأشك، وكلها ساعات وتخرج، فأنت لم ترتكب جريمة، ولن يتمكن نظام يحتضر من اعتقال شعب كامل.
9 - المحبطين
لا تقف بجوار شخص يظل يشكو فى أذنك من إحباطاته وانعدام امله فى تحقيق شيء، وكلما حاولت إقناعه بضرورة ما نفعله، يظل يقنعك بالعكس، ابتعد عنه فورا، وحذر الآخرين من الوقوف معه، فهو إما مندس وإما يائس، وفى الحالتين لن تستفيد شيئا من وقوفك معه.
10 – الاعتماد على الموبايل
اتفق مع من معك على وسائل أخرى للتواصل غير التليفون المحمول، فغالبا سيتم قطع الشبكة عن الأماكن التى ستشهد تحركات واسعة، حدد معهم أكثر من مكان بديل لو فرّق الزحام بينكم، ويمكن التواصل وسط الزحام عن طريق الصفير أو ألوان الملابس المميزة، وأخبر كل من بالخارج بعدم وجود شبكات لطمأنتهم عليك، حتى لا يظنوا أن مكروها قد ألم بك يمنعك من استعمال الموبايل.
أنباء عن إخلاء سبيل 28 معتقلاً فى مظاهرات المنصورة
صورة أرشيفية |
واستمر تجمهر الأهالى أمام مجمع المحاكم، رغم عرضهم على النيابة حتى الساعة السادسة من صباح اليوم، الخميس، بحضور أكثر من 100 محام.
جدير بالذكر أن النيابة العامة وجهت للمحتجزين تهم تكدير السلم العام وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل وسائل النقل وتعطيل القانون ورجاله وعدم حمل بطاقات شخصية، حيث تحرر لهم المحضر رقم 803 أحوال بسنة 2011 فى قسم ثان المنصورة.
وفيما يلى أسماء معتقلى المنصورة ممن تم حصرهم:
1. أسامة محمد منصور "طالب"
2. السيد محمد محمد فضل "دبلوم"
3. السادات محمود حسن "دبلوم"
4. خالد جمال عبد الناصر "طبيب"
5. سمير إبراهيم محمد "طالب"
6. أحمد نجيب راغب عبده "طالب"
7. محمد صفوت عبد الشكور "محاسب"
8. أحمد طه سيد أحمد "طالب"
9. أحمد حمدى إبراهيم محمود "طالب"
10. محمد عوض طه السيد يوسف "طبيب"
11. محمد على على ربيع "طالب"
12. أحمد ناجى صبرى إبراهيم "طالب"
13. محمد عبد السلام يوسف "طبيب"
14. أحمد طه محمد طه "طالب"
15. محمود نبيل عبد الله الشربينى "طالب"
16. كريم مجدى عبد الرحيم "طالب"
17. الشربينى صابر محمد الشربينى "طالب"
18. كريم أسامة محمد إسماعيل هلال "طالب"
19. محمد إبراهيم محمد سليمان بدر "طالب"
20. أحمد محمد أحمد الإمام "طالب"
21. إيهاب محمود السيد عبد الرحمن "مهندس"
22. إبراهيم محمد عبد المنعم "طالب"
23. عبد الرحمن محمود محمد "طالب"
24. خالد عبده طه لرفاعى "طالب"
25. السيد إبراهيم محمود "طالب"
26. محمد عبد الله السيد أبو فراج "طالب"
27. محمد إبراهيم عبد الحكيم "طالب"
28. محمد أحمد محمد الجمل "طالب"
29. خالد محمد طه "طالب"
30. أسامة على على "طالب"
31. مصطفى خليل فرج "ناشط"
32. إحسان سلطان "طالب"
المصدر : اليوم السابع
اعداد : nour